طرد ثلاثة عشر ناشطا اوربيا من الصحراء الغربية
في ذكرى غزو الاقليم
ابعدت سلطات الاحتلال المغربي يوم الثلاثاء السادس من تشرين الثاني – نوفمبر 13 ناشطا اوروبيا من الصحراء الغربية ، بالتزامن مع احتفالها بما يسمى المسيرة الخضراء وهو الوصف الذي تطلقه على غزوها للاقليم .
النشطاء وهم اربعة نرويجيين و تسعة اسبان ، ارغموا على مغادرة الاقليم .
وكان كل من كريستين هالينج ، هينريسكن بال ، كونار كاوس و فييكارد تجورهوم قد وصلوا مدينة العيون المحتلة صباح الثلاثاء للقاء نشطاء صحراويين والحديث معهم بشأن قضايا تتعلق بالصيد والاتفاق بين المغرب والاتحاد الاوروبي الجاري التفاوض بشأنه والذي تم الغاء مسودته الاخيرة لعدم استثنائه مياه الصحراء الغربية وسماحه للبواخر الاوروبية الاصطياد قبالة سواحل الاقليم على اعتبار ان تلك الانشطة هي غير شرعية .
لايمكن استغلال مياه الصحراء الغربية الا من طرف صياديها او من طرف الصيادين الاجانب شريطة استشارة شعب الاقليم وهو الامر الذي لم يحصل .
الساسة النرويجين الشباب ظلو تحت اقامة جبرية ، وتم منعهم من الالتقاء بصحراويين قبل ان يتم اقتيادهم من طرف عناصر من الشرطة خارج المدينة دون بديل عن العودة الى مدينة اغادير بالمغرب .
اما بالنسبة للنشطاء الاسبان فان خمسة منهم ينتمون الى منظمة الشباب الشيوعي و اخر باليسار الموحد قد تم توقيفهم بمحطة الحافلات سوبراتور اثناء مغادرتهم المدينة . لكن بعضهم قد تمكن من الالتقاء بعدد من الجمعيات المدافعة عن حقوق الانسان بالاقليم .
عناصر تابعة لجهاز الاستعلامات العامة اقتادوا النشطاء الاسبان الستة الى مركز للتفتيش والمراقبة شمالي المدينة وطلبوا منهم اداء ثمن رحلة العودة الى اغادير على متن سيارة اجرة بعد منعهم من صعود الباص .
اثنان من نشطاء شبكة الثورة و اخر من تنسيقية التضامن مع الشعب الصحراوي هم الاخرين طردوا من الاقليم بنفس الطريقة .
العيون المحتلة 06 تشرين الثاني نوفمبر 2012
الفريق الاعلامي
المناطق المحتلة
الصحراء الغربية
0 comments: