عريضة لوقف النهب

يحضر الاتحاد الاوربي لإبرام اتفاق غير اخلاقي جديد للصيد البحري مع المغرب في سنة 2013. مرة اخرى، يعتزم الاتحاد الاوربي الصيد في المياه الاقليمية للصحراء الغربية المحتلة في خرق سافر للقانون الدولي. وقع هذه العريضة للتنديد بذلك.

Published: 10.12 - 2012 21:44Printer version

عريضة بعنوان: أوقف صيد الاتحاد الاوربي في الصحراء الغربية الى المفوضية الاوربية للصيد، لا توجد أي دولة في العالم تعترف للمغرب  بضمه الغير شرعي للصحراء الغربية. لكن الاتحاد الاوربي ينوي ابتداء من سنة 2013 دفع ملايين من اليورو سنويا للحكومة المغربية مقابل السماح للسفن الاوربية الصيد في المياه الاقليمية للصحراء الغربية. في استمرار المغرب رفضه الانخراط في عملية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية  متحديا لأكثر من 100 قرار صادر عن الامم المتحدة تؤكد على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، ترتكب السلطات المغربية انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان ضد الصحراويين الذين يعبرون عن مواقفهم الساسية من النزاع. لقد وضع المبعوص الشخصي للامين العام للامم المتحدة للصحراء الغربية موضوع تدبير الموارد الطبيعية بالاقليم على طاولة المفاوضات الرامية لايجاد حل سلمي للنزاع. و في هذا الاطار، فإان التعاون مع المغرب في إستنزاف ثروات الصحراء الغربية يقوض جهود السلام المبذولة من طرف الامم المتحدة. إستنادا الى القانون الدولي، يمكن إستغلال الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية فقط إذا ما تم ذلك تماشيا مع رغبات و مصالح شعب الاقليم. و على الرغم من ذلك، فإن الاتحاد الاوربي يخطط لتحويل أموال دافعي الضرائب الاوربيين الى الحكومة المغربية للوصول الى المياه الاقليمية للصحراء الغربية دون استشارة الشعب الصحراوي علما أن البرلمان الاوربي اوقف اتفاق الصيد مع المغرب سنة 2011 لذات السبب. إننا نطالب اامفوضية الاوربية بان توقف بشكل فوري مشروعها الرامي الى تجديد أي إتفاق للصيد مع المغرب يشمل المياه الاقليمية للصحراء الغربية. كما ندعوا الاتحاد الاوربي بان بان يشتغل في اطار الشرعية الدولية و دعم جهود الامم المتحدة لايجاد حل سلمي لنزاع الصحراء الغربية. للشعب الصحراوي كامل الحق في ان يتم الاستماع اليه و المفروض ان تتوقف جميع انشطة الصيد التابعة للاتحاد في الصحراء الغربية الى ان يتم ايجاد حل للنزاع. و تقبلوا منا اسمى عبارات التقدير و الاحترام، وقع العريضة عن طريق التقر على احد الزرين ادناه (الافراد أو الجمعيات)