خطير:عادات دخيلة تتنامى بمباركة الاحتلال المغربي ،تستهدف الهوية الصحراوية.
بوجدور بريس:بعد اجتياحه للصحراء الغربية سنة 1975 اقدم الاحتلال المغربي على ادخال عادات غريبة عن أخلاق وعادات الشعب الصحراوي ،فبعد عيساوة و الحواة(الحناشة) نجد فرقا ترتدي جلودا نتنة تسمى(بوجلود) تجول وتصول بشوارع وأحياء الصحراء الغربية وبوجدور خصوصا ،وقد انتشرت هذه المظاهر وتعاظمت في السنين الخمس الاخيرة وأصبحت تنغس على الساكنة الصحراوية احتفالها بعيد الاضحى المبارك خصوصا وأن أعضاء هذه الفرق من المنحرفين والمتسكعين يتحرشون بالمارة .
يمر هؤلاء المتسكعون بالشوارع الرئيسية مرتدين أزياء نتنة مصنوعة من جلود الاضاحي في شكل مجموعات مرفوقين بطبول يرددون أغاني عادة ماتكون عنصرية تجاه الصحراويين ومن الملاحظ أن سلطات الاحتلال تسمح لمثل هؤلاء وتسهل لهم الاحتفال بمايسمونه مورثا مغربيا أصيلا رغم مايرافقه من تجاوزات بما فيهاعرقلة للشارع العام في حين تمنع كل نشاط له صلة بالهوية الصحراوية وقد اسنكر المواطنون الصحراويون بمافيهم حقوقيين ببوجدور المحتلة منع الصحراويين من الاحتفال بثقافتهمونصب خيامهم وفي المقابل يسمح للمتشردين والمنحرفين والسكارى الذين يجوبون الشوارع باسم احتفال بوجلود يبتزون الناس ويتحرشون بالنساء ويمارسون السعاية...
تعتبر هذه المظاهر من وسائل الاحتلال المغربي يروم بها تذويب الهوية الصحراوية في الثقافة المغربية عن طريق محو ذاكرة الشعب الصحراويوارتباطها بتاريخها المجيد الذي هو خميرة المستقبل ،وتمجيد كل
ما هو مغربي وتحقير كل ما هو صحراي ، وعرض أنماط الحياة الاجتماعية في المغرب بكل سواءاتها ومباذلها بصورة جذابة ومغرية رغم أنها تتنافى مع الفطرة التي جبل عليها الانسان الصحراوي من الانفة والعزة والكرامة.
ما هو مغربي وتحقير كل ما هو صحراي ، وعرض أنماط الحياة الاجتماعية في المغرب بكل سواءاتها ومباذلها بصورة جذابة ومغرية رغم أنها تتنافى مع الفطرة التي جبل عليها الانسان الصحراوي من الانفة والعزة والكرامة.
الشعب الصحراي عليه أن يعي خطورة مايحاك ضده خصوصا هذه العادات الدخيلة وأن يكون أكثر تمسكا وتشبتا بأخلاقه وعاداته المستنيرة ،فالحرب التي نخوضها ضد المستعمر المغربي مفتوحة على جميع الجبهات بما فيها الجبهة الثقافية.
0 comments: