إعتذار.
أعتذر فقد تسلل إلي اليأس والشك في قدرة مسؤولينا.
أعتذر لأني لم أكن في المستوى الذي كان علي أن أكون عليه.
لقد إكتشفت كم كنت منساقاً وراء الدعايات.
و كم شككت في الحنكت و الرزانة التي يتمتع بها المفاوض و القيادي الصحراوي.
ظننت أن إعادت انتشار جيشنا الوطني هو هزيمة ولكن إكتشفت أنه نصراً عظيماً و أن القيادة كانت على إطلاع تام بما يخطط له العدو و أعوانه.
فتحينوا الفرصة و اللحضة المناسبة للتحرك.
فتذكرت صلح الحديبية إذ ظن الصحابة انتكاسة لهم و أغضب ذلك الكثير منهم، وبعد عامين إتضح أنه كان نصراً عظيماً.
أعتذر من جديد، و أقف إحتراماً و تقديراً لقادتنا و مفاوضينا و جنودنا.
مواطن صحراوي.
Related Articles
Best viewed on firefox 5+
0 comments: